فى
أقوى لقاءاته الاعلامية النادرة تحدث الفهد الأنجولى لقناة النادى الأهلى
فى حوار صريح ، تحدث فيه النجم الانجولى فى كل الاتجاهات .
وبدأ
فلافيو الحديث عن أسرته وممارستها مع كرة القدم قال " أمارس كرة القدم أنا
وشقيقى الأكبر ووالدى كان لاعبا أيضا ومارسا كرة القدم على مستوى الدورى
الأنجولى " .
وعن
المرة الأولى التى يسمع فيها عن الأهلى قال " سمعت عن الأهلى عندما بدأ
يشارك فى بطولات الأندية الأفريقية بسماها القديم ، وأول مرة أشاهد الأهلى
عندما تقابل مع فريق بترو اتليتكو الانجولى فى دورى الأبطال الأفريقى 2001
، وأحرزت هدفين فى مباراة القاهرة ، وكنت هداف هذه البطولة ، وبعدها سنتين
احرزت لقب هداف بطولة الاتحاد الأفريقى ، وأحرزت 112 هدفا خلال خمسة سنوات فى بطولات الدورى الانجولى هدفا فقط " .
وفى
سؤال حول مهاراته الرائعة وقدراته المتميزة فى ضربات الرأس قال " هذه
موهبة استطعت تنميتها خلال ممارستى لكرة القدم ، وأسلوب لعب الأهلى حاليا
عن طريق أطراف الملعب ولعب الكرات العرضية ، وهو أداء جيدا واتمنى
استمراره ، أما بالنسبة للاهداف بالرأس أهم ما يميزها الوقت الذى تقفز فيه
لملاقاة الكرة ، وأيضا لابد أن تسبق المدافع فى طريق الكرة ، وأن تسدد
الكرة قوية بجبهة الرأس وهذه أساسيات تسديد الكرة بالرأس " .
أما
عن الهدف الثانى للأهلى و الذى أحرزه فى ذهاب نهائى دورى الأبطال الأفريقى
أمام القطن والذى يعتبره البعض هدفا ضد الطبيعة قال " الضربة الحرة كانت
فى منتصف الملعب وكان موقعى عند نقطة الجزاء تقريبا ، وعندما ندفعت باتجاه
الكرة شعرت أن الكرة تنحرف إلى اليسار فايقنت أن الكرة لا أن تسدد مباشرة
باتجاهها ناحية الانحراف " .
وعن
اللاعب الذى يريد أن يلعب بجواره دائما والذى يتميز بصناعة الأهداف قال "
جميع لاعبى الفريق يلعبون من أجل هذا الهدف وهو صناعة الأهداف وهو الأداء
الجماعى الذى يميزنا ، بينما أبو تريكة له مواصفات خاصة ويتميز يقدرة
فائقة على صناعة الأهداف ، وهو من أفضل صانعى اللعب فى مصر وأفريقيا ولا
يوجد مثيل له فى أفريقيا بالكامل " .
وقال
عن تريكة " أتمنى أن يشفى من إصابته سريعا ويعود مجددا للأهلى والمنتخب
المصرى لأننا فى احتياج له ، والفيفا عدل فى قوانينه لحماية المواهب ولكن
فى مصر لا يتوفر حماية كبيرة للموهبة ، وهذا لا يحدث مع تريكة فقط ولكنه
يحدث مع لاعبى الأهلى جميعا " .
وأضاف
فلافيو " عند بداية احترافى فى مصر كان أهم هدفا بالنسبة لى هو التأقلم مع
الفريق ومعرفة امكانات اللاعبين وطريقة أداء كلا منهم ، بينما حاليا أفهم
من نظرة واحدة أداءنا جميعا ، وأفهم من نظرة واحدة موعد التحرك لكسر
الرقابة والإلتقاء مع الكرة واستقبال تمريرات زملائى " .
وحول
مستوى الفريق الحالى قال الفهد الانجولى " نواجه ظروفا صعبة ، وأهمها
الاجهاد من كثرة المشاركات والسفريات والمبارايت المتتالية ، وهو السبب
الرئيسى فى انخفاض المستوى فى الفترة الأخيرة ، ولابد أن نحصل على راحة " .
وعن
اللاعبين الجدد قال " أى لاعب يتعاقد معه الأهلى يمتلك امكانيات أن يكون
أساسيا فى الفريق ويمتلك أمكانيات تؤهله للعب فى الفريق مثل العجيزى وأحمد
حسن دروجبا وعبد الحميد أحمد ، فقط عليهم الصبر والتأقلم سريعا مع طريقة
لعب الفريق ، ومتأكد من حصول العجيزى ودروجبا على الحصول على الفرصة ،
وأراهن عليهما لأنهما يمتلكان امكانات كبيرة ، فقط عليهم أن يبذلوا الكثير
من الجهد لأنهم مميزون " .
وأضاف
الاعب " لا أقول ذلك لارفع من معنويات اللاعبين أو على سبيل المجاملة ،
وستأتى الفرصة والوقت ليكون فيه هؤلاء اللاعبين أساسيين فى الفريق " .
وحول
علاقتى بالكابتن حسام الدبرى المدرب العام ومدير الكرة قال فلافيو "
علاقتى جيدة جدا بالكابتن حسام البدرى واحترمه كمدرب ومدير للكرة " .
وأضاف
" لابد من الألتزام بكلام المدرب والمدير الفنى " وعن ما اذا كان جلوسه
على دكة البدلاء يغضبه قال " إطلاقا لا أغضب عندما أجلس احتياطيا هذا شيئا
طبيعيا ، وعندما يحدث فإنه يدل على نقص وتقصير من ناحيتى لابد أن أعمل على
تلاشيه ، وهذه طبيعة كرة القدم " .
وحول
الضجة الاعلامية حول ضرورة اشراك حسين ياسر فى المباريات قال " من الممكن
فى يوما من الأيام أن أصبح مديرا فنيا ووقتها ساضع التشكيل واستطيع
التغيير فى حدود ثلاثة لاعبين ولكنى لا استطيع أن اشرك جميع اللاعبين
لأننى أعلم الناس بفريقى ووقتها لا أحب ان ينتقدنى أحد على عملى ، والأن
لا استطيع أن اتحدث بلسان المدير الفنى ، لأننى لاعبا ولست مدربا " .
وفى
تساؤل حول شعوره بحب الجماهير تجاهه قال المهاجم الانجولى " أشعر تماما
بحب الجماهير المنتمية للنادى الأهلى وحب زملائى تجاهى ، وأتأثر كثيرا
بهذا الحب وابذل قصارى جهدى لاسعادهم ، وهناك حب متبادل بينى وبين جماهير
الأهلى ، واستطيع أن أشعر بهذا الحب وهناك الكثير من الناس يستوقفنى
للحديث معى " .
وتابع اللاعب قائلا " أشعر أن كلام جميع اللاعبين نابعا من قلبهم ، واشكرهم على شعورهم وكلامهم الرائع وابادلهم نفس الحب " .
وحول
العشق لدى المهاجم الانجولى من ناشئى النادى قال " اشكرهم كثيرا وسعيد
بحديثهم الرائع عنى وهؤلاء جمهورى من الناشئين ، وهذا له علاقة بشخصية
اللاعب وأكون سعيدا للغاية عندما أعلم أن الناشئين يعطوننى كل هذا الحب " .
وفى
سؤال حول ما اذا تلقى عرضا خارجيا وضحى به من أجل الجماهير قال " بالفعل
هناك الكثير من اللاعبين يفعل ذلك ولكن على الجانب الأخر يفكر اللاعب فى
مستقبله ، ودائما يضحى اللاعب بالكثير من الأشياء فى سبيل لعبه الكرة
ولابد أن يجد نظير هذا " .
وحول
العروض الفعلية التى تلقاها اللاعب قال " وصلنى الكثير من العروض واتلقى
العديد من العروض فى السنوات الأخيرة ، وهذا طبيعا لأننى لاعبا فى أكبر
نادى أفريقى ، ولكننى لا أملك قرار الرحيل بمفردى لأن النادى يملك أيضا
القرار " .
وعن
حياته خارج الملعب قال الفهد الانجولى " حياتى شعارها الألتزام ولا أتنزه
إلا قليلا ولا اتسوق إلا نادرا ، وعمليا حياتى من الملعب إلى التدريب إلى
المنزل ، ودائما أحب أن اتواجد بجوار زوجتى وابنتى فى المنزل " .
وأضاف
" المحترف لابد أن يكون ملتزما ، ولكننى لو كنت أعيش فى انجولا ساكون أكثر
انطلاقا لأننى أعيش فى مجتمعى ، وسيكون هناك الكثير من الالتزامات أو
التنزهات أو الواجبات مع أصدقائى وأهلى ، ولكننى فى مصر الأمر صعبا وأفضل
أن أجلس فى منزلى " .
وحول
تعلمه بعض الكلمات العربية قال " تعلمت الكثير من الكلمات العربية مثل "
كويس " و " عامل ايه " و " الحمد لله " وقالها اللاعب باللغة العربية .
وعن
الانطباع والصورة الجميلة لانجولا فى مصر التى تسبب فيها فلافيو وجلبيرتو
قال " نتحدث مع المسئولين فى السفارة ، ونتقابل مع السياح الانجوليين
ونكون سعداء بحسن استقبالهم لنا ، وعندما يعلم السياح الأخريين اننا انجوليان يكونون سعداء بذلك " .
وفى نهاية اللقاء والحوار قال المترجم أحمد عبده "
فلافيو كان يتبقى فى عقده 6 شهور مع فريق بترو اتليتكو الانجولى وكان من
الممكن أن يحضر إلى الأهلى فى صفقة انتقال حر ، ولكنه أصر على ترضية نادى
بترو اتليتكو لأنه النادى الذى رباه ويدين بالكثير من الفضل إليه " .
جزء من حوار فلافيو و يتحدث بعض الكلمات العربية